أشهر صانعي آلة العود في العالم
اقتنى أعواده فريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم ومنير بشير
للعود في العراق، صناعه وعازفوه ومنظروه ومستمعوه، بل إن اشهر من يصنع العود ويعزفه، هم عراقيون، حيث يعتبر محمد فاضل العواد أشهر من صنع هذه الآلة الموسيقية. وتعود شهرة صناعة العود والعزف عليه الى العصر العباسي، ويعتبر الفنان سامي نسيم رئيس فرقة منير بشير للعزف على العود أن «هذه الآلة وريثة طبيعية للقيثارة السومرية الموجودة في المتحف البريطاني، والتي صنعت قبل أكثر من خمسة آلاف سنة». وفي لوحات الفنان العراقي القديم الواسطي، نرى الكثير من اللوحات التي تظهر اهتمام العراقيين في العصر العباسي بهذه الآلة، التي كان العازفون والمغنون يحملونها، ويعزفون عليها في مجالس الخلفاء، واشهر هؤلاء زرياب واسحاق الموصلي.
يقول نسيم ان «عائلة محمد فاضل العواد، هي اشهر من صنعت وتصنع العود في العالم، ويكفي ان تحمل آلة العود توقيع محمد فاضل، ليكون الأغلى والأفضل».
لقد لمع اسم محمد فاضل العواد في صناعة العود من الخمسينات، وهو الذي جعل من العود تحفة تباع في بعض الأحيان بالمزاد. وقال أمين المميز احد المؤرخين العراقيين في العصر الحديث، وفي كتابه «بغداد كما عرفتها» (او عشتها في طبعة اخرى) ان بغداد، وشارع الرشيد بالتحديد عرف بثلاثة أشياء، قهوة الزهاوي وكعك السيد ومحمد فاضل العواد. وقد قامت جامعة اوكسفورد باقتناء احد اعواد محمد فاضل ووضعه في متحف الجامعة. أما اشهر الفنانين العرب الذين اقتنوا من محل محمد فاضل عود او اكثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فهم فريد الاطرش، وكان العود الذي عزف عليه معزوفة الربيع الشهيرة، وأم كلثوم وعبد الحليم ومحمود الكويتي وسعدون جابر وكاظم الساهر ومن العازفين الاساتذة علي الإمام وجميل بشير ومنير بشير وروحي وغانم حداد وسالم عبد الكريم ومحمد حسن وعلي حسن ونصير شمة والكثير الكثير. يذكر رئيس فرقة منير بشير للعود، أن «أشهر من تبقى من عائلة محمد فاضل، هو ابنه فائق والذي يصنع عود متميز، وابنه يعرب في تونس، وهناك أيضا محمود موسى وفؤاد جهاد.
اقتنى أعواده فريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم ومنير بشير
للعود في العراق، صناعه وعازفوه ومنظروه ومستمعوه، بل إن اشهر من يصنع العود ويعزفه، هم عراقيون، حيث يعتبر محمد فاضل العواد أشهر من صنع هذه الآلة الموسيقية. وتعود شهرة صناعة العود والعزف عليه الى العصر العباسي، ويعتبر الفنان سامي نسيم رئيس فرقة منير بشير للعزف على العود أن «هذه الآلة وريثة طبيعية للقيثارة السومرية الموجودة في المتحف البريطاني، والتي صنعت قبل أكثر من خمسة آلاف سنة». وفي لوحات الفنان العراقي القديم الواسطي، نرى الكثير من اللوحات التي تظهر اهتمام العراقيين في العصر العباسي بهذه الآلة، التي كان العازفون والمغنون يحملونها، ويعزفون عليها في مجالس الخلفاء، واشهر هؤلاء زرياب واسحاق الموصلي.
يقول نسيم ان «عائلة محمد فاضل العواد، هي اشهر من صنعت وتصنع العود في العالم، ويكفي ان تحمل آلة العود توقيع محمد فاضل، ليكون الأغلى والأفضل».
لقد لمع اسم محمد فاضل العواد في صناعة العود من الخمسينات، وهو الذي جعل من العود تحفة تباع في بعض الأحيان بالمزاد. وقال أمين المميز احد المؤرخين العراقيين في العصر الحديث، وفي كتابه «بغداد كما عرفتها» (او عشتها في طبعة اخرى) ان بغداد، وشارع الرشيد بالتحديد عرف بثلاثة أشياء، قهوة الزهاوي وكعك السيد ومحمد فاضل العواد. وقد قامت جامعة اوكسفورد باقتناء احد اعواد محمد فاضل ووضعه في متحف الجامعة. أما اشهر الفنانين العرب الذين اقتنوا من محل محمد فاضل عود او اكثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فهم فريد الاطرش، وكان العود الذي عزف عليه معزوفة الربيع الشهيرة، وأم كلثوم وعبد الحليم ومحمود الكويتي وسعدون جابر وكاظم الساهر ومن العازفين الاساتذة علي الإمام وجميل بشير ومنير بشير وروحي وغانم حداد وسالم عبد الكريم ومحمد حسن وعلي حسن ونصير شمة والكثير الكثير. يذكر رئيس فرقة منير بشير للعود، أن «أشهر من تبقى من عائلة محمد فاضل، هو ابنه فائق والذي يصنع عود متميز، وابنه يعرب في تونس، وهناك أيضا محمود موسى وفؤاد جهاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق